وصلتني البارح في الليل امخر رساله متاع المسمى "جربوع بالبيفيدوس المنعش" (حلوه التسميه و لو يلزمها برشا خيال باش تستنبطها) عاد خونا جربوع بالبيفيدوس المنعش بعثلنا مقامه على طريقة بديع الزمان الهمذاني عنونها "المقامة الجربوعية في هجاء أزلام الصهيونية" وطلب مني امكانية نشرها في المدونه متاعي و صراحة راهو ما عندي حتى مشكل باش ننشر نصوص للي يحب على شرط انو النص ما يتجاوزش حدود اللياقه إلي هي تبقى في الإخر مقياس نسبي...
دونك حبيت نشكر جربوع افندي بالبيفيدوس المنعش و هاذا نص المقامه كاملا:
كان يا مكان وسالف العصور والآوان، كان فمّا بلاد من البلدان، فيها سلطان ذكر وشعب جبان. وكان زادا فما كيان، تزرع ك السرطان في جسم الإنسان. كيان جابو المحتل ورحبوا به العربان الغربان.هآلكيان يعمل في عمايل يحشم منها الشيطان، يذبح في النساء والصغار ذبحان وما يروي عطشو كان دم العزّل رجال ونسوان، يتلذذ بالقتل والسحل وجريان الدم وديان.
هالكيان دمّر الديار وجرّف الأراضي وحاصر بني الإنسان. سرق الماء والأرض واحتلّ البلدان. جيشو متجبْر متوحّش كالحيوان. جيش وكيان في العالم مكروهين، من الأحرار والصادقين، والناس اللي تعرف العدالة وتحكم بالبراهين، إلاّ في بلاد العربان فإنهم غير ملومين، كل وين يحلّ ركبهم بيهم مرحّبين، وليلهم الراس موطّين راكعين خاشعين حكّام ومواطنين.
وخصوصا في بلاد السلطان، وين نادى الوزرة وحرّش الغزرة وقال حياتي ومالي لبني صهيون وأمن وأمان الكيان. جرات حاشية السلطان تطلب في الرضا والغفران، وتبوس في يد بني صهيون، تعقد في الإجتماعات السرّية وتستدعى في مجرمي الكيان للإجتماعات الأممية ووزراء الكيان لزيارة بلاد الحنّة والرمان ومواطني الكيان لزيارة المعابد وتقديم القربان تحت حماية جند السلطان وبفلوس الشعب الجربان.
دونك حبيت نشكر جربوع افندي بالبيفيدوس المنعش و هاذا نص المقامه كاملا:
كان يا مكان وسالف العصور والآوان، كان فمّا بلاد من البلدان، فيها سلطان ذكر وشعب جبان. وكان زادا فما كيان، تزرع ك السرطان في جسم الإنسان. كيان جابو المحتل ورحبوا به العربان الغربان.هآلكيان يعمل في عمايل يحشم منها الشيطان، يذبح في النساء والصغار ذبحان وما يروي عطشو كان دم العزّل رجال ونسوان، يتلذذ بالقتل والسحل وجريان الدم وديان.
هالكيان دمّر الديار وجرّف الأراضي وحاصر بني الإنسان. سرق الماء والأرض واحتلّ البلدان. جيشو متجبْر متوحّش كالحيوان. جيش وكيان في العالم مكروهين، من الأحرار والصادقين، والناس اللي تعرف العدالة وتحكم بالبراهين، إلاّ في بلاد العربان فإنهم غير ملومين، كل وين يحلّ ركبهم بيهم مرحّبين، وليلهم الراس موطّين راكعين خاشعين حكّام ومواطنين.
وخصوصا في بلاد السلطان، وين نادى الوزرة وحرّش الغزرة وقال حياتي ومالي لبني صهيون وأمن وأمان الكيان. جرات حاشية السلطان تطلب في الرضا والغفران، وتبوس في يد بني صهيون، تعقد في الإجتماعات السرّية وتستدعى في مجرمي الكيان للإجتماعات الأممية ووزراء الكيان لزيارة بلاد الحنّة والرمان ومواطني الكيان لزيارة المعابد وتقديم القربان تحت حماية جند السلطان وبفلوس الشعب الجربان.
هناك 3 تعليقات:
بارك الله فيك أخ هشوش على رحابة الصدر. الحقيقة المقامة الجربوعية أطول من ذلك بكثير لكني اضطررت للقيام بالرقابة الذاتية خشية أن يزورك جنود السلطان / حراس الكيان مباشرة بعد النشر. في نهاية الأمر، يوجد خيط سميك وإن كان خفيا، يربط السلطان بالكيان وأصدقاء الكيان، نفس هذا الخيط هو الذي يربط نقمة تي في بميردوخ والطليان، وهو نفس الخيط الذي يربط العكري و "رسل البابا" بما يحدث في بلد السلطان. شكرا مرة أخرى على استضافتك لجربوع ضاقت به السبل في بلاد أهلها إما جبناء أو أنذال - إلاّ من رحم ربي. سلام
مرحبا بيك خويا في كل وقت اما حبيت نسألك شنوه الدليل إلي تنجم تقدمهولنا على علاقة كل هذه الاطراف مع بعضها؟؟ خاطر بصراحه كان باش تولي تخمينات كل واحد ينجم يقول آش يحب اما الدليل نتصورو هو وحدو إلي باش يقطع دابر الشك و الاقاويل...
اعذر سذاجتي و قلة ذكائي و مرحبا بيك مره اخرى
خويا هشوش. مشكور على الاستضافة والتعليق. ماهيش سذاجة منك وسؤال وجيه وفي بلاصتو. الصورة أكبر بكثير م اللي قاعدين نشوفو فيه. أرجع بالتوالي شوية وحاول تشوفها الكلها فرد وقت. المشكلا أنو المتلازمة (صهيونة - إمبريالية - ديكتاتورية) موجودة ديما في كل القضايا اللي عنا فيها مصلحة وطنية عليا. تغزر لموضوع السيادة الوطنية تلقا فيه المتلازمة هذي. تشوف الحرب ع العرب والمسلمين تلقا فيه المتلازمة هذي. تشوف "الثقافة" كيف كيف. الخ الخ الخ. أنا بالعمل فديت من الحديث في الموضوع هذا. العزوزة هاززها الواد وهي تقول العام عام صابة. نلقاو ديما كان اللي يتهمنا بنظرية المؤامرة والعنصرية والجهل. موش مشكل. ممكن لعباد تفيق ك البلاد تدخل بالحق في حيط. ربما يرجعلهم شاهد العقل وقتها أمى يفوت فيهم الفوت والندم ما عادش ينفع. شكرا
إرسال تعليق