الجمعة، 27 مارس 2009

... شطر محبة و شطر ورثة


كيف ما وعدتكم باش نزيد نحكيو ع السينما التونسية بمناسبة الفيفاج الي تنظمت في سوسة
فيلم اليوم هو فيلم شطر محبة للمخرجة كلثوم بُرناز و يمثل فيه يونس الفارحي و سناء كسوس و طفل اخر الحقيقة ما عرفتوش ...
الفيلم في تركيبو مش من النوع القوي بمعنى مش تالمون واقعي مثلا ما نتصورش كان فمة بو (عل الاقل في تونس!!!) ينجم يبقى مخبّي على ولادو اي معلومة على امهم المتوفية عندها برشا ... لا اسمها لا علاش و إلا كيفاش ماتت و لا حتى وقتاش !!!
الحقيقة و انا نتفرج في الفيلم ظهرتلي حكاية "لابسة شورت" ايا ما عليناش خاطر الفيلم يتناول ما هو اهم باش ما نقولوش ما اخطر ...
من اهم ما تناول الفيلم من مواضيع حكاية الورث بين الراجل و المرا و لهنا نحب نتسائل علاش السيدة كلثوم مخرجة الفيلم تحب تجتثّ المسألة تقول عليها ماهي موجودة كان في تونس !!!
لهنا نحب نوضح زوز وجهات نظر (عيشو زوز !!)
الوجه الاول و إلي متبنيه العلمانيين و الي مازالو مسلمين و مأمنين بربي(وهذا موضوع اخر وحدو انشاء الله نتناولو في مرة لاحقة في المدونة هاذي) عاد ها التيار يقول: للذكر مثل حظ الانثيين من منطلق انو جرات العادة في المجتمع الاسلامي العربي و لا حتى في العالم زادة انو الراجل هو الي يمسك بزمام الاسرة من حيث اخذ القرار و المصروف و هذا الاهم في حكايتنا هاذي عاد يقلك الانثى تاخو الشطر خاطر المناب متاعها باش تتمتع بيه وحدها مش كيف ما الراجل الي باش يصرفو على روحو و على عيلتو بما فيها مرتو ... بالفلاّڨي متاع المرا للمرا و متاع الراجل للعيلة الكل ...
و يكمل عاد يقلك بما انو الادوار تشكشكت و المرا ولات تخرج باش تخدم و زادة ولات تتحمل مسؤوليات عايلتها و في بعض الاحيان تاخو دور الراجل (لهنا نحكي بالمقارنة مع الوضع التقليدي ما تسرحوش برشا) يقلك عاد ما فيها باس كان المرا تولي تاخو هي و خوها شطّارة خصوصا و انو حاجياتها كثرت على قبل دونك باش تستحق اكثر للعط من هنا باش نلقاو رواحنا مقابلين التيار الثاني و الّي متبنّيه (ما نحبش نقولها خاطر مش صحيحة بالضبط) الإسلاميين و إلّي متمسكين بالقرآن و يقولو انو نص الاية واضح و لا يتطلب اجتهاد اي باش تنفذ و ادّور كيف ما يقول پاپا (اي نعم)
و من هنا باش تتخلق هاك المشاكل متاع اشبيكم تحللو في ما حرمه الله او العكس و فمة شكون قياسا بها المسألة متاع الميراث نفى حاجة اسمها اجتهاد جملة من قاموسو سينون باش يرد كل شيء حلال و الا كل شيء حرام ....
شخصيا ما انجم نتبنى حتى فكرة من ها الفكرتين لعدة اسباب منها اني مانيش مؤهل لمثل ها المسائل الفقهية و تنجم تقول اني زادة كيف نشوف كل فكرة وحدها نقول ها صحيح ...
عاد مخرجتنا في العمل السينمائي متاعنا موضوع الحديث تناولت المسألة من وجهة نظر وحدة و إلي هي بالطبيعة الراي الي ذكرتو انا م الاول و هنا نقطة ضعف في تناول الموضوع حسب رأي المتواضع بالطبيعة اي كاينّي هي بنت **** ياسر باش تقول هاو الصحيح عندي في وقت اني كانت تنجم تطرح الميضوع في شكل دعوة للتفكير مش في شكل حل جاهز و مش باش تجي تنبّر على المساواة بين الراجل و المرأة في الإسلام و تزيد تنبّر على بورڨيبة كيفاش نجم ينحي تعدد الزوجات و ما نجمش ينحي ها القانون هاذا ....
هكه كان فيلم اليوم و بربي ملاحظة ما ذبيّه كان تخليو تعاليقكم في المدونة و كان لزم تستدعاو اصحابكم باش يطّلعو على ها المقالة هاذي خلي كل حد يعطي رايو بالباهي و إلاّ بالخايب المهم خلّينا نتناقشو و كل واحد يعطي رايو عل الاقل في الفيرتيوال كي الواحد قدر عليه ربي ما دام ما نجمش يعطي رايو في الدنيا
!!!

ليست هناك تعليقات: