الخميس، 26 مارس 2009

ثلاثون


ايا بعد ما وفى بوتلّيس متاع سي نصر الدين السهيلي دخلو لوليدات الصغار و الحمد لله
ما دخلوش من قبل ولاّ راهي بحرت !! ايا بدا فيلم ثلاثون و كانت عندي فكرة كي الشعب التونسي عل الفيلم بحكم انو يتناول مرحلة تاريخية هامة من تاريخ تونس و هي فترة الثلاثينات وإلي تعتبر من ابرز فترات التاريخ (عل الاقل بالنسبة ليلي انا !!) لحقيقة الفيلم عجبني كف ما عجب برشه ناس تفرجو فيه من و خاصة من حيث النص و السيناريو الي تناول احداث تاريخية كيما تاسيس جامعة عموم العملة التونسيين و بالاخص المفكر التونسي الطاهر الحداد و إلي تمحور عليه الفيلم الكل بحكم انو كان هو السارد و راوي للاحداث من وجهة نظر متاعو
الموسيقى كيف العادة ما تنجم تكون كان حلوة من عند مصمم الحضرة و الي هو الفاضل الجزيري وإلي اتسمت بالطابع الصوفي المعتاد
و الشي الي لاحظتو في الفيلم التركيز خاصة على تيار تحرير المرأة بقيادة الطاهر الحداد في العصر هذاكا و الرفض المصاحب من طرف الاغلبية و خاصة الاسلاميين تي الحاصيلو تقولش عليك عايش بالفكر هذاكا لتو !! اي انو هاك الرجعية و التعصب هو هو ما تبدل منو شي و لا و الله ولّى اقوى تو بياااااسر !!!
من الاشياء الي عجبتني زاده شخصية الزعيم حبيب الامة ... و إلي كيف ما عرفناها ديما مرتكزة على سياستين ذكيتين و متكاملين فرد وقت و هوما سياسة المراحل و منطق الغاية تبرر الوسيلة و الي نعتبرها شخصيا ناجحة رغم الصعوبات الي ممكن تخلفها و بعض المخلفات الاخرى ...
شخصية علي الدوعاجي و الي قام بيها وليد النهدي نعتبرو نجح فيها بحكم انو زاد اكد تصرفات ها الكاتب التونسي من حياة المجون و السكر و العربدة و شخصيا زدت اكتشفت انو علي الدووعاجي كان عندو دور كبير و هام ياسر خاصة في الحركة السياسية في البلاد في هاك الزمان ...
اما الضلع الثالث لها المثلث العجيب و هو بلڨاسم الشابي و الي ادّاه ممثل فلسطيني و إلاّ هو اردني كان صدقني ربي فهو موطن الضعف في الفيلم بكلوّ ضاهر عيني عينك الراجل ما هوش تونسي و يتعصّر باش يخرج الكلام عاد قلت و انا نتفرج اش لزّك يا عم الفاضل جايب الڨاوري كيف هو ما يڨدوش و كيف ما قال الاخر تي كي ما تنجماش خليه في دبابيزه !!!
الجدير بالذكر و انو الفيلم الي تصرف عليه 3 مليارات كان مقياس في الملابس و التنسيق مع "فيڨوران" (الممثلين العابرين) و الي كانو متواجدين بكثرة على طول الفيلم حيث رجعنا بالذاكرة لهاك الايامات متاع الدمادم امثال علي الدوعاجي الطاهر الحداد محمد علي الحامي عبد العزيز العروي عبد الرزاق كرباكة و غيرهم من الجماعة الي نعرفوهم و الي ما نعرفوهمش ...
المفيد الفيلم حلو و عطى بسطة شافيه و ضافية على تونس في فترة الثلاثينات عاد قلت علاش سي الفاضل ما يزيدناش سيرتو للنا احنا الشباب متاع تو افلام اخرى على ها الشاكلة هاذي و يولي زادة اربعون و ستون و سبعون تي المهم ثمانون و تسعون لا خاطر شبعنا بيهم في التلافز خاطر وقتها تولي قاعد في شعبة ما عادش ف سينما و وقتها تولي تصفق من جنابك ما غير ما تشعر ...
ايا بخاطركم و هاني مازلت باش نكتب في السينما و في غير السينما زادا ...

هناك تعليقان (2):

bent 3ayla يقول...

الشي الاكيد انو فيلم ثلاثون يستوقفك و خارج ع السائد في السينما التونسية. لكن طغى عليه الطابع المسرحي. و زيد ما نعرفش علاه في بعض المواضع ذكرني بلقطات من افلام يوسف شاهين، كيما وقت اللي الحداد طلع فوق الطاولة وبدا يفركح بش يفهمهم درا اش من كلمة. خلّي عاد م العربية و القاء الشابي السواد و المداد. قول فرخ جايبينو م الكولاج و نسى الابيات.
بالثلاثة مليارات كان من الممكن انو يكون احسن ببرشا.

هشوش يقول...

صحيح معاك على طول الخط في النقطه هاذي اما بالنسبه للكاستينڨ كان م الاول سي الفاضل الجزيري كانت عندو النيّه باش يعمّل على ممثلين مازالو كيف تخرجو و إلي منهم شكون ماهواش تونسي كيف الشابي إلي نعتبرو صراحة نقطة ضعف في الفيلم خاصة في نطقو للهجه التونسيه و كيفاش كسرلها كرايمها