
توّا مدّة قرابة 6 شهور و انا نتبّع في الزميل زياد طارق بن يوسف سواء في الفايسبوك او في المدونه متاعو (بون لا محاله مش كان هو برك نتبّع فيه ..) عاد خوكم بصراحه حرت حبّيت نشوف شنيّه المرجعيّات متاعو نلقى وخينا من جماعة القصيمي و وفاء سلطان و نوال السعداوي (على فكره انا من اشد القراء للكاتبه الاخيره) لحد لهنا نفهمو و انو سي زياد انتهج سلك الالحاد لكن "بخلفيات اسلاميه" كيف ما هو يحب يسمّيها و لو انّي بيني و بين روحي ساعات نبقى نضحك و نقول و انّو في عام 2009 فما شكون مازال يشك في وجود خالق !! لكن هاذا بالطبيعه ما ينقّصشي في احترامي للاشخاص و خاصة اراءهم و افكارهم ...
عاد من شيره اخرى نشوفو و انّو زياد يتبنّى في كثير من الاحيان اراء الدكتوره الفه يوسف و يدعوها باش ترجع تزاول نشاطها الفايسبوكي و ان شاء الله ترجع !!
لهنا نشوف شويه تناقض كيفاش ملحد يتابع في نشاط مفكره لا طالما ارتبطت اراءها بمسائل تخص الدين !!! يقول قايل بسذجة السؤال تو انتي كي ماكش مؤمن بحد لواش تلوج عليها تكتب و لا تقعد عدى ان تكون المسأله مسأله حرية تعبير
عاد هاوينو اليوم دخلت ع الفايسبوك فمّاش ما انّبّر شويّه و نقيّد الاحوال نلقى خونا زياد عامل ڨروپ مسمّيه "الجمعية العالمية للدفاع عن المومسات" و نلقى زاده "لمثليه الجنسيه لواط ام حريه شخصي..." عاد صراحة تسائلت: كان زياد هاكا حد نيتو راهو يولّي مصنّف في خانة خالف تعرف اما اذا كان يستبله فينا فحكايه ما تجيش !!! شنوّه محلاك معنّق راجل بلحيتو و شلاغمو و عامل معاه علاقه جنسيّه و تقولي رومنسيّه ملاّ رومنسيّه !! (هاوكا ما غير ما ندوروها مرجعيّات دينيّه باش ما يردني حد خوانجي)
بالنسبه لحكاية المومسات المعروف و انهم منبوذين في العالم اجمع موش كان في المجتمعات العربيّه لعدّة ضوابط منها الاخلاقيّه و منها الإجتماعيّه و ابسط دليل و انو ها المومسات يعتبرو انفسهم (في الغالب) غالطين و يتفهمو كيفاش يتم ها النبذ هاذا عاد الواحد في 2009 باش يجيب فيها عيرود و فحل باش يجي يغيّر العرف و العاده و الاخلاق ؟؟؟ زياد بالطبيعه حر في روحو و كيفاش يفكّر اما يلزمو ( و لهنا نعطي في رأيي البسيط مانيش داخل في الراجل) ما يخلّيش الفانطازيا متاعو تخرج عن اللّزوم بدون موجب
على كل من خلال ها التدوينه هاذي و كيف ما حكينا على مظاهر الانغلاق الديني و الرجعيّه و غيرو حبّيت نقول و انّو اذا الواحد باش يكون علماني او حتّى لا ديني موش بالضروره باش يختلف في افكارو كلّيّا مع من لم يتبنى وجهة نظر متاعو اي بمعنى ما غير ما الواحد يولّي يقلب في كل شي رأسا على عقب متخلصين من كل الظوابط الاخلاقيه و الاجتماعيه و السياسيه على غرار جمعيّة الصداقه التونسيّه الإسرائيليّه ياخي مني نعرفوهم احنا ؟؟ و شنيّه مجالات التعاون مع البلاد هاذا دون غيرو ؟؟
وقتها نولّيو نقولو و انّو ولّينا نستهدفو و نستفزّو في ايديولوجيا معيّنه و طرح مشكل نحن في غنى عنّو
اخيرا تحيّه إلى كل الملحدين و اللادينيين لانّي اؤمن بانّو ها الناس معبّين في مخاخهم و البلوڨسفير معبّي بيه ديجا